ستُفاجئك..الغارديان البريطانية ترمي الحضارة الأوروبية بسهام الشفافية
تركيا هاشتاغ/ ستُفاجئك..الغارديان البريطانية ترمي الحضارة الأوروبية بسهام الشفافية
حفنة من الأقطار الأوروبية التي أتقنت فن العنف، غزت العالم قبل قرون لسرقة موارده.
أدى التنافس بينها للسيطرة على الموارد إلى حروب متكررة، والى تطوير أساليب تبرير العنف، مثل همجية الشعوب والواجب الأخلاقي لإنقاذها.
ما سرقته أوروبا غذى ثوراتها الصناعية.
أجبرت أوروبا على ترك البلدان التي استولت عليها شكليا، لكن استمرت عمليات النهب والسيطرة، عن طريق الديون والتعديلات الهيكلية والانقلابات والفساد من خلال حكومات الوكالة التي نصبوها الاوروبيون وسلحوها.
سممت الثورة الصناعية أجواء أوروبا، ومدنها وأنهارها، فنقلت الصناعات التي تتصاعد منها الأدخنة، الى ما وراء البحار.
أظهرت أوروبا نفسها بمظهر المنقذ، فقد وعدت بمساعدة مستعمراتها السابقة على التكيف مع الفوضى التي سببتها، ومع التغير المناخي وتعهدت بدفع اموال لتلك الدول، لكن هذه الأموال تصرف على الجهود لقطع الطريق أمام اللاجئين الهاربين من بلدانهم، التي خربتها اوروبا لدرجة يصعب اصلاحها.