اتفاقية سلام بين “تركيا” وقوات “قسد” تحت رعاية امريكية
اتفاقية سلام بين “تركيا” وقوات “قسد” تحت رعاية امريكية.
تحت رعاية امريكية دونالد ترامب يعلن عن، استعداد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومليـ.ـشيا “قسد” لإبرام “اتفاق سلام”، قائلا إن كلا الجانبين أكدا له موافقتهما على ذلك.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الثلاثاء: “قلت لهم (الأتراك)، وقعوا الاتفاق مع الأكراد، توصلوا إلى السلام. لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك. الأكراد كذلك لم يريدوا. وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة، الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا”.
وأضاف: “وهاهم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من قبل دول أخرى. وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه”.
ولم يصدر تعليق من الجانب التركي على تصريحات الرئيس الأمريكي، لاسيما أن أنقرة رفضت في وقت سابق إبرام اتفاقات مع مليشيا “قسد” التي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني المنصفة على لائحة الإرهاب والتي تخوض تركيا معها حرباً منذ عقود.
وفي ظل التهديدات التي تشكلها “قسد” أطلقت تركيا في تشرين الأول الماضي عملية عسكرية ضد المليشيات، ما أسفر عن طردها من مناطق واسعة بريفي الحسكة والرقة ضمن عملية نبع السلام، لكن العملية توقفت بعد اتفاقين بين موسكو وأنقرة، وواشنطن وأنقرة.