خلال عام 2022.. دولة عربية تنشر 10 أكتشافات أثرية ذهبية تقدر بالمليارات
خلال عام 2022.. دولة عربية تنشر 10 أكتشافات أثرية ذهبية تقدر بالمليارات
من المومياوات ذات الألسنة المطلية بالذهب إلى الهرم المصمم لملكة لم تكن معروفة من قبل، إليكم 10 اكتشافات مذهلة عن مصر القديمة من عام 2022.
وتخفي مصر القديمة العديد من الأسرار، وفي عام 2022، توصل علماء الآثار إلى بعض الاكتشافات الرائعة، بما في ذلك قبر ملكة لم تكن معروفة من قبل، وضريح للصقور برسالة غامضة ونفق ضخم أسفل المعبد.
وفيما يلي بعض من أكثر الاكتشافات المدهشة في المواقع الأثرية المصرية القديمة هذا العام.
1. صور مومياء نابضة بالحياة
أثناء التنقيب عن مقبرة في مدينة فيلادلفيا المصرية القديمة، اكتشف علماء الآثار صورتين كاملتين للمومياء، بالإضافة إلى عدة صور غير مكتملة لأشخاص مدفونين في المقبرة. ويعتقد الباحثون أن الموتى كانوا على الأرجح من الطبقة الوسطى أو النخبة، منذ ذلك الحين كان من المكلف تخصيص لوحات مخصصة لأشكالهم. وبسبب النهب، من النادر جدا أن يجد علماء الآثار صور مومياء، مع اكتشاف آخر الأمثلة المسجلة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
2. معبد مخصص للإله زيوس كاسيوس
اكتشف علماء الآثار في موقع تل الفراما في شبه جزيرة سيناء بقايا معبد مخصص لزيوس كاسيوس، وهو إله كان صليبا بين زيوس وإله الطقس كاسيوس. واكتشف الباحثون المعبد بعد ملاحظة مقاطع من عمودين من الغرانيت الوردي يخرجان من الأرض، ويعتقدون أنهما كانا يدعمان البوابة الأمامية للمعبد ومن المحتمل أنهما قد انهارا في العصور القديمة خلال زلزال هائل.
3. مومياوات بألسنة ذهبية
خلال الفترة اليونانية الرومانية، لم يكن من غير المألوف أن تُدفن المومياوات بألسنة ذهبية.
واعتقد المصريون القدماء أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تحويل المتوفى إلى كائنات إلهية في الحياة الآخرة.
ووجد فريق من علماء الآثار عدة أمثلة لممارسة الدفن الخاصة في موقع حفر في مقبرة قديمة بالقرب من قويسنا، شمال القاهرة. واحتوت المدافن أيضا على عدد كبير من البضائع الجنائزية، مثل القلائد والفخار.
4. ضريح الصقر ورسالة غامضة حول غليان الرؤوس
عثر علماء الآثار على ضريح عمره 1700 عام يضم 15 صقرا مقطوع الرأس على قاعدة ونصبا حجريا يصور إلهين غير معروفين في ميناء بيرينيك على البحر الأحمر. وتم العثور على حربة حديدية بجوار قاعدة التمثال، ولكن ما أذهل الباحثين حقا هو النقش اليوناني الذي رصدوه في إحدى الغرف الخلفية للضريح، والذي كتب عليه “من غير المناسب غلي الرأس هنا”.
5. خاتم من الذهب عليه صورة “إله المرح”
أثناء استكشاف موقع دفن في مدينة أختاتن (العمارنة الحديثة)، جنوب القاهرة، عثر علماء الآثار على كنز دفين من المشغولات الذهبية، بما في ذلك عقد وثلاث حلقات. وبرزت قطعة واحدة من المجوهرات لنقشها على Bes، “إله المرح”. ويمكن العثور على الصور القديمة للإله المحب للمرح في جميع أنحاء مصر.
6. الوشم الوقائي أثناء الولادة
قبل الولادة، كانت بعض النساء المصريات القدماء يحصلن على الوشم كشكل من أشكال الحماية أثناء الولادة.
واكتشف علماء الآثار ستة أمثلة على هذه الممارسة أثناء دراسة المومياوات المدفونة في دير المدينة، وهو موقع أثري يقع على ضفاف نهر النيل. ويعد العثور على الوشم القديم أمرا نادرا، حيث سيحتاج الجلد إلى الحفاظ عليه.
ومع ذلك، في هذه الحالة، تم الكشف عن أجزاء من الجثث، بما في ذلك الجزء السفلي من ظهر امرأة تضمن حبرها القديم خطوطا سوداء وتصويرا للإله الذي كان يحمي النساء أثناء الولادة.
7. نفق مائي واسع
اكتشف علماء الآثار نفقا بطول 4281 قدما (1305 مترا) أسفل معبد في تابوسيريس ماجنا، وهي مدينة قديمة تقع غرب الإسكندرية، مصر.
ويُعتقد أنه في وقت من الأوقات، تم استخدام النفق الضخم لنقل المياه للمواطنين وهو نسخة طبق الأصل من نفق Eupalinos في جزيرة ساموس اليونانية، والذي يعتبر أعجوبة هندسية.
8. طيور في “تحفة” مصرية
تم تفصيل لوحة تحتوي على طيور تحلق وتقف بجانب مستنقع بشكل مفصل لدرجة أن الباحثين المعاصرين استخدموا نسخة منها لتسمية الأنواع الدقيقة المرسومة على العمل الفني الذي يبلغ من العمر 3300 عام.
وعثر علماء الآثار على “التحفة” قبل قرن من الزمان على جدران أحد القصور في العاصمة المصرية القديمة العمارنة، ولكن لم يتعرف الباحثون حتى وقت قريب على الأنواع التي تم تصويرها في العمل، بما في ذلك طائر الرفراف ذو الأرجل (Ceryle rudis).
9. فهم جديد للتحنيط
قام علماء الآثار بقلب نص ما يتم تدريسه في المدرسة حول التحنيط.
واستخدم قدماء المصريين ممارسة الدفن ليس للحفاظ على جثث الموتى ولكن كطريقة لإرشادهم نحو الألوهية. والفهم الجديد، الذي يسميه علماء الآثار “180 كاملة”، هو محور معرض يسمى “المومياوات الذهبية لمصر”، الذي افتتح في أوائل عام 2023 في متحف مانشستر بجامعة مانشستر في إنجلترا.
10. قبر ملكة مجهولة
في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ أمون، اكتشفت مجموعة من علماء الآثار مقبرة ملكة لم تكن معروفة من قبل: الملكة نيث.
وتم الاكتشاف في سقارة، وهو موقع أثري في الجيزة، وأول ذكر لها في السجل الأثري. وبالإضافة إلى المقبرة، وجد الباحثون العديد من التوابيت والمومياوات، بعضها يعود لأقرب جنرالات ومستشاري الملك توت.