من النفايات وبقايا الطعام.. شاب سوري يبتكر طريقة لصناعة سماد عضوي يدر مرابح بالآف الدولارات
من النفايات وبقايا الطعام.. شاب سوري يبتكر طريقة لصناعة سماد عضوي يدر الآف الدولارات
تدر محور المقال عن الشاب أجمد ميرين شاب سوري خطرت له فكرة عبقرية تعتمد على بقايا الطعام، أسس من خلالها مشروع منزلي أطلق عليه اسم نبّت.
حيث وبدل رمي بقايا الطعام، بحسب ما رصده موقع تركيا هاشتاغ، استطاع أحمد ان يحوله إلى سماد عضوي، يمكن الاستفادة منه كمادة سمادية في الزراعة المنزلية.
كما يمكن ومن خلال جمع كميات كبيرة من بقايا الطعام تحويله إلى مشروع منزلي انتاج سماد عضوي يمكن بيعه للمزارعين لتسميد الأراضي الزراعية.
يقوم احمد بمراقبة غرساته التي نبتت وسطوع الشمس في ىن واحد، حيث تعلم كيفية التعامل مع النباتات رغم الظروف والإمكانيات الصعبة.
فقرر جمع نفابات الحي الذي يقطنه في حلب، ومن ثم عالجها وحولها إلى سماد طبيعي، استخدمه في تغذية الزراعة في المنازل.
يتابع احمد، عندما رأيت كل هذه النفايات وبقايا الطعام، بحثت في الغوغل عن فكرة مشرع لصنع سماد طبيعي من المواد المهدورة.
تطبيق فكرة مشروع صنع سماد من النفايات
وبالفعل تم الانطلاق بالمشروع، وبدا جمع النفايات وبقايا الطعام، للاستفادة على نطاق ضيق يتمثل بتسميد المزروعات المنزلية.
مشروع “نبت”، هو صلة وصل بين حماية البيئة من جهة وإنتاج السماد العضوي من جهة اخرى، حيث يدور النفايات ويحولها إلى سماد.
هذا المشروع الذي قام به احمد هو عبارة عن نموذج مثالي لينطلق غيره في الاستفادة من المخلفات وبقايا الطعام وفرصة للشباب ليعملوا.
الشاب احمد رتب حديقته بشكل رائع واعتنى بها، وأزال الاعشاب الضارة، وقام باستخدام السماد الذي انتجه فكانت النتيجة مذهلة.
كما تحدث احمد عن العملية، حيث يتم جمع النفايات وكل شيء يصادفه في الشوارع، ثم يتم فرزها إلى مواد عضوية وبلاستيكية.
هذه العملية تتم وقت حمل البضاعة إلى الورشة، ثم يتم تجميع النفايات العضوية وبطريقة معينة تضاف إليها اوراق الشجر في الورشة.
كما نقوم بتقليبها بشكل جيد على مدار عدة أيام، حتى تصبح شبيهة بالتراب، ثم نقوم بتنخيلها وتصفيتها فتكون جاهزة.
ينظر احمد إلى نباتاته بكل سرور، فهي نباتات خضراء متميزة، ويرجع الفضل له، فسماده له فوائد فورية وبعيدة المدى.
فمن جهة يقوم السماد بتقوية النبتة بشكل صحي ويساهم في زيادة انتاجها من الثمار، ومن جهة أخرى يحافظ على خصوبة التربة ويقويها.
الشاب أحمد صاحب مشروع “نبت” يقوم بالابتكار والتفكير باستمرار لإيجاد طرق حديثة وفريدة للزراعة المستدامة.
للحفاظ على النباتات من جهة والتربة من جهة أخرى، حيث استفاد وبشكل كبير من التجارب في الدول الغربية بشكل ملحوظ.
كما قام أحمد بالمساهمة في تغيير نظرة المجتمع إلى كلمة “زبال”، أو جامع نفايات، ففي الدول المتقدمة أطلقوا عليه ألقاب فخمة.
مشروع نبت، ولادة حلب السورية ينطلق محلقاً لينشر ثقافة تدوير النفايات وصنع سماد من النفايات، ويسعى المؤسس أن تنتشر الفكرة في جميع المناطق السورية.