تعرف على هدية وزير الداخلية صويلو للشاب السوري محمود
هدية يتلقاها الشاب محمود منقذ الامراة التركي من وزيري الداخلية والصحة.
قابل وزيري الداخلية والصحة “سليمان صويلو” و”فخر الدين قوجا” بالمنقذ السوري “محمود”، وأهدياه هاتفاً محمولاً عوضاً عن الذي فقده خلال إنقاذه تركية وزوجها من تحت الانقاض.
وبخسب ما ترجمه موقع “تركيا هاشتاغ“، ان الوزيران صويلو و فخر التقيا بالشاب محمود فوق ركام المنزل الذي انقذ منه التركية وزوجها من تحت الانقاض والذي أظهر فيه محمود بطولةً وشجاعةً كبيرتين.
وقام الوزيران باحتضان السوري محمود، وتشكراه على شجاعته، معربان عن شكره لما قدمه من مساعدة عن حدوث الزلزال.
واشار صويلو على الشاب السوري بالقول: “ليحفظ الله أمتنا، لقد أدى محمود الواجب الذي أناطته به الإنسانية، نحن أخوة عشنا تحت راية واحدة لـ 400 عام، سنحافظ على أخوتنا هذه، وسنظهر وحدتنا وتكافلنا في هذه الأيام الصعبة”.
وبدوره علق وزير الصحة “فخر الدين قوجا” بالقول: “لدينا قيم وعقيدة مشتركة، وهذا ما أكده لنا محمود بتصرفه، كما أظهر لنا بأن الإنسانية لغة واحدة (باختلاف الشعوب)”.
وصادف في تلك الأثناء وجود أحد عناصر الإطفاء الذين تواجدوا في موقع الانهيار ليلة الزلزال، حيث قام باحتضان الشاب السوري، وتوجه بالشكر إليه على مساعدتهم في تلك الليلة.
وأضاف قائلاً: “قمنا حينها باتخاذ التدابير اللازمة، فيما تكفل محمود بإخراج السيدة وزوجها من بين الأنقاض، لقد ساعدنا كثيراً في تلك الليلة، حفر الأرض بيديه وأظافره، وأصبحنا أخوةً بالدم”.