تشكيلة المنتخب المصري الأساسية والبديلة ضد جزر القمر “كأس أمم أفريقيا 2022”
وضمت التشكيلة الأساسية لمنتخب “الفراعنة” كلا من اللاعبين: محمد الشناوي لحراسة المرمي -علي جبر – محمود حمدي “الونش” – عمر جابر – عبدالله جمعه – عمرو السولية – محمد النني – محمد مجدي “أفشه” – محمد صلاح – محمود حسن “تريزيغية ” محمد شريف.
بينما جاءت قائمة البدلاء على الشكل التالي: محمود عبدالرحيم “جنش ” – طارق حامد – محمد هاني – حسام حسن – مصطفي فتحي – أحمد سيد زيزو- مصطفي محمد – أحمد ياسر ريان – محمد فاروق – ياسر إبراهيم – أحمد أيمن منصور- إسلام عيسي.
مع استمرار فيسبوك بمحـ.ـاربة وسائل الإعلام وامتصـ.ـاص جمهورها وأموالها وتقليـ.ـص الوصول إليها، تزداد حاجتـ.ـها لاستخدام صور وأخبار مثيرة وعناـ.ـوين صفراء، بل إن كثيراً منها بات يلجأ للكـ.ـذب والتلفـ.ـيق ليحافظ على وجوده.. ما سبق لا ينطبق على الإعلام الروسي فهذا ديـ.ـدنه (الكـ.ـذب والتضـ.ـليل) منذ بدء الخليقة، وبات السوريون اليوم الأخبر بما يفـ.ـعله.
في هذا الخبر، تقول قناة روسيا اليوم إن كاظم الساهر انتزع لقب نمبر وان والأسطورة من الممثل المصري محمد رمضان.. وبعد الاطلاع على التفاصيل يمكنك القول إنه لا يوجد كلمة واحدة صحيحة في هذا الخبر.
تزعم القناة أن فيسبوك وضع ملاحظة تظهر عند البحث عن صفحة كاظم الساهر، كتب فيها عبارة (The no.1 Arabic legend)، والتي تعني باللغة العربية “المرتبة الأولى الأسطورة العربية”.. تزعم أيضاً أن فيسبوك وضع هذا الإشعار بعد أن وصل عدد متابعي النجم العراقي صاحب الصوت المميز، لأكثر من 12 مليون متابع في العالم العربي، بذلك يكون النجم العراقي قد انتزع لقب نمبر وان من محمد رمضان.
هذه الملاحظة لم يضعها فيسبوك، بل هي جملة يضعها مالك / مدير الصفحة في قسم حول (about)، وقد كتب مسؤولو صفحة كاظم أنه الأسطورة العربية رقم واحد، في الوقت الذي كتب مسؤولو روسيا اليوم في المكان ذاته أنها “هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية”.. الجزيرة، كمثال آخر، كتبت “مرحباً بكم في منصة قناة الجزيرة…”.
نامبر وان والأسطورة هي ألقاب يطلقها محمد رمضان على نفسه وتطلقها وسائل إعلام عليه ولا مدلولات رئيسية أو رسمية لها، فعلى سبيل المثال هو متفوق في يوتيوب، ولكنه (17 مليون) ليس الأول عربياً في فيسبوك ولا حتى كاظم (12 مليون) فعمرو دياب 21 مليون ونانسي 28 مليون، وفي إنستغرام هو ليس الأول كذلك (نانسي مثلاً 30 مليون) ويتكرر الامر في تويتر أيضاً.
محمد رمضان ليس نمبر ون وكاظم الساهر ليس نمبر وان ولم ينتزع أحد من أحد شيئاً، ولم يضع فيسبوك ملاحظات لا لكاظم ولا لغيره، هو فقط يضع ملاحظات على وسائل الإعلام التي تديرها الدول ليظهر للمتابع أنها ليست حرة أو مستقلة بما تقدمه بشكل كامل، كحالة روسيا اليوم التي يضع فيسبوك على صفحتها ملاحظة مفادها أن “هذه الجهة الإعلامية خاضعة لسيطرة روسيا”.