تركيا هاشتاغ / فتوة تداول البيتكوين والحكم الشرعي لها “والبعض شبهها بصالة قمار”
كشف الشيخ عبد الله المنيع عن حكم التداول بالعملات الرقمية مثل “البيتكوين”، مؤكدًا أنها لا تملك معنى الثمنية وأبعد ما يكون عنها.
وقال المنيع خلال برنامج “الليوان”: ” أرى أنها محرمة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل، وهي أشبه بصالة قمار”.
وأكد المنيع أن “البيتكوين” لا تشتمل على الخصائص التي يجب أن تتوفر في النقد، ومن بينها أن يكون مستودع للثروة وأن يكون مبنيًا على قبول عام للإبراء العام.
وأضاف: ” هذه خصائص لا تتم إلا بوجود جهة تضمنها لا بد أن يكون خلفها دولة أو من يضمنها وهو أهل للضمان، والبيتكوين لا يوجد وراها من يضمنها أو يضمن محتواها هي أشبه ما تكون بصالة قمار”.
وتابع:” البيتكوين عبارة عن مقامرة من أكل اموال الناس بالباطل، وأرى انها محرمة تحريم كامل وليس لها في الواقع لا ثمن معتبر ولا مثمن “.
وأوضح الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء حكم التداول في العملات المشفرة مثل “بيتكوين” ، مؤكدا أنها لا تحمل معنى الثمانية وتشبه قاعة القمار.
قال: إذا كنت الآن أملك فيها 10 ملايين ، ولم أجد من أعود إليه ، فما قيمة هذه العشرة ملايين؟ وبيان أن القبول والتبادل ، وما يتعلق بهما ، لم يتحقق. أنت لا تعرف ما إذا كانت الكرة تأتي ، فإنها ستبطل كل هذا ولن تعود إليها. لا تتم إحالة Bitcoin إلى أي شخص.
وأضاف “المانع” أن النقد يجب أن يتضمن 3 سمات. الميزة الأولى هي أنه معيار تقييم للسلع وأنه مستودع للثروة. الأمر الثالث هو أنه يقوم على القبول العام للإفراج العام. لا يمكن أن تحدث هذه الخصائص الثلاث إلا بوجود طرف يضمنها ، سواء أكانت دولة أو من يضمنها ، مؤهلة للحصول على الضمان.
وأضاف “المانع” أنه لا يوجد من يضمن عملة البيتكوين ، فهي أشبه بقاعة قمار. وهي مقامرة حتى لو لم تكن مثل المقامرة المعتادة ، وتعتبر أكلًا خاطئًا لأموال الناس.
وختمت “المانع” في حكمها الشرعي: “أظن أنها ممنوعة نهائياً ، وهي في الواقع ليس لها ثمن للحاج ولا مثمن لها.