اليكم اخر التطورات العسكرية في مدينة سراقب في ريف ادلب الجنوبي.
تكبدت الميليـ.شيات الروسية خسائر بشرية وعسكرية كبيرة اليوم خلال المواجـ.هات الدائرة حتى لحظة تحرير الخبر ضدّ الفصـ.ائل الثورية داخل مدينة “سراقب” شرقي إدلب، بعد أن حاولت السيـ.طرة عليها مستخدمة في ذلك عشرات الآليات.
وأكد مصدر عسكري لـ”تركيا هاشتاغ” أن اشتـ.باكات عنيفة تدور داخل المدينة، كما نفى ادعاءات النظام المتمثلة بسيـ.طرته عليها بشكل كامل وإخراج الفصائل الثـ.ورية منها، مبيناً أن الصور التي نشرتها وكالة أنباء نظام الأسد ملتقطة في أطراف المدينة حيث تتواجد الميليشيات أساساً.
وأشار المصدر إلى مقـ.تل أكثر من 20 عنصراً من الميليـ.شيات الروسية بينهم ضابط برتبة نقيب بعد وقوعهم بكمين مُحكَم للفصائل داخل مدينة “سراقب” بريف إدلب، إضافة لتدمير 3 راجمات صواريخ وعدة آليات.
وأضاف أن الطائرات التركية المسيَّرة استهدفت تجمعاً للميليـ.شيات الروسية على أطراف المدينة وأوقعت أكثر من 30 قتيلاً من بينهم قائد الحملة العميد “محمد عبد الهادي” بالإضافة إلى عشرات الجـ.رحى.
وبحسب ما رصده موقع “تركيا هاشتاغ” قد أكد تدمير 3 دبابات و 4 راجمات صواريخ اليوم، ومقـ.تل مجموعتين من عناصر الميليـ.شيات الروسية على مختلف محاور إدلب جراء استهدافهم من قِبل الطائرات التركية المسيرة.
جدير بالذكر أن الفصائل وبالتزامن مع إفشالها محاولات الميلـ.يشيات للسيـ.طرة على مدينة “سراقب”، تُحقِّق تقدماً في ريف إدلب الجنوبي على حساب الميليشيات، حيث سيطرت على 16 بلدة وقرية خلال الـ24 ساعة الماضية، ووصلت إلى مشارف مدينة “كفرنبل”.