منوعات

ظهور علامات الساعة في دولة عربية.. والجميع ينتظر الذهب

هل هي من علامات الساعة.. دولة من بلاد الشام تعثر على قرية تاريخية على ضفة نهر الفرات

أصاب الجفاف نهري دجلة والفرات في الصيف المنصرم، وأدى هذا الجفاف لظهور آثار ومدن ابتلعتها المياه عبر التاريخ.

وقد نشر أهالي المنطقة الشرقية الكثير من الفيديوهات التي ظهر فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من الآثار القيمة.

ظهرت قرية تل البنات الأثرية التي يعود عمرها للألف الثالث قبل الميلاد جنوب مدينة عين العرب كوباني، على خلفية انحسار منسوب نهر الفرات.

وذكرت وكالة هاوار المحلية أن القرية تقع على بعد 48 كيلو متر، إلى الجنوب من عين العرب، وتمثل أحد أقدم المواقع الأثرية في سوريا.

وأشارت الوكالة إلى أن القرية تتألف من “عشرات المنازل المكونة من غرف صغيرة والمبنية من حجارة متراصفة، وأدوات فخارية ظهرت أجزاء منها بالقرب من تل البنات”.

وقالت مديرية الآثار في إقليم الفرات إن هذا التل أقدم نصب حربي في العالم، بحسب دراسات مؤرخين وعلماء الآثار العالميين.

وأشارت مديرية الآثار إلى أن التل كان موقعاً ضخماً لدفن المقاتلين كشفت عنه عمليات التنقيب التي قامت بها بعثات أجنبية حتى عام 1988.

وتأثر موقع تل البنات والقرى الأثرية المحيطة به بعملية بناء سد تشرين شمال سوريا عام 1999،

حيث تشكلت جراء ذلك بحيرة سد تشرين التي غمرت مئات القرى على ضفاف الفرات.

انحسار الفرات يكشف الأسرار

وكشف انحسار نهر الفرات وانخفاض منسوب مياهه عن معالم قرية أثرية في ريف الرقة ظلت مخبئة لعقود نتيجة غمرها بالمياه.

ونشرت شبكات محلية وناشطون تسجيلاً مصوراً لشاب يرصد مدى تراجع تدفق المياه في النهر، مشيراً إلى أن الانخفاض قارب نحو 7 أمتار.

كما رصد الشاب خلال تسجيله تجويفات محفورة بالصخر ظهرت عقب جفاف النهر وتراجع منسوب المياه في المنطقة.

وبحسب المصدر، فإن تلك التجويفات ما هي إلا مقابر أثرية لحضارات غابرة قامت على ضفاف الفرات قبل أن تندثر.

ويظهر أحد التجويفات بوابة بداخلها درج ينتهي إلى تجويفات أصغر يبدو أنها عبارة عن مدافـن كانت مغمورة بمياه نهر الفرات.

ويُعتبر نهر الفرات من أقدم مواطن الحضارات، فيما نص حديث نبوي أنه (يوشك الفرات أن يُحسر عن كنز من ذهب،

فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً)، وذلك كمؤشر لموعد اقتراب الساعة.

وكشف انحسار مياه نهر الفرات في مدينة عانة بالعراق عن مدينة أثرية تدعى “مملكة تلبس”، يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد.

وحينها أفاد محمد جاسم الخبير العراقي في مجال الأثار بظهور أكثر من 80 موقعاً أثرياً

نتيجة انحـسار مياه بحيرة سدّ حديثة، بسبب قلة الإطلاقات المائية في نهر الفرات.

شارك المقال