منوعات

كنز الكعكة الصفراء.. دولة عربية تعلن أكتشاف ثروة هي الأغلى في العالم وتتصارع عليها جميع الدول

كنز الكعكة الصفراء.. دولة عربية تعلن أكتشاف ثروة هي الأغلى في العالم وتتصارع عليها جميع الدول

تتميز بلادنا العربية باحتوائها على ثروات باطنية ضخمة من نفط وفوسفات وجميع أنواع المعادن التي تدخل في جميع الصناعات.

هذه الثروات جعلت بلداننا العربية مطمعا للدول الاستعمارية وعانت الشعوب العربية الويلات بسبب أطماع الغرب في نهب تلك الثروات.

ويشتهر الأردن بامتلاك كميات هائلة من الفوسفات التي تدعم اقتصاده بشكل كبير إلا أنه يعتبر من البلدان ضعيفة الدخل بشكل عام.

إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر أحد المسؤولين وفجر مفاجأة كبيرة حيث أعلن عن اكتشاف ثروة هي الأغلى في العالم وتتصارع عليها كل الدول لامتلاكها.

وستوفر على الدولة مصروف الكهرباء لمدة 80 عاما إذا تم تشغيلها بكامل طاقتها ولمدة 24 ساعة واستخدامها في كل شيء منزليا وصناعيا بالاضافة إلى التدفئة.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

حيث كشف رئيس هيئة الطاقة الذرّية في الأردن، خالد طوقان، أن بلاده تملك كميات ضخمة من اليورانيوم تكفي لإضاءة المملكة لمدة 80 عامًا.

وأوضح طوقان، في تصريحات نقلها موقع قناة “المملكة” الأردنية على هامش افتتاح مصنع لإنتاج الكعكة الصفراء من اليورانيوم، أن الأردن غني بهذه الخامات، إذ تمّ تبويب نحو 42 ألف طن من الكعكة الصفراء على مدى 6 أعوام، وذلك بعد مجهود ضخم بذله الجيولوجيون.

وأشار المسؤول الأردني إلى أن كل كيلو غرام من كعكة اليورانيوم الصفراء يكافئ نحو 55 برميلًا من النفط؛ ما يعني أنه في حال بناء مفاعلات نووية في كل الأردن لإنتاج الكهرباء، فإن ما تحتاجه المملكة لإضاءتها بالكامل فقط 400 طن.

ثروة اليورانيوم الإستراتيجية

قال رئيس هيئة الطاقة الذرّية في الأردن، خالد طوقان: “عندما نقول، إن لدينا 42 ألف طن من الكعكة الصفراء، نستطيع على الأقلّ أن نضيء الأردن لمدة 80 عامًا، وهذه ثروة إستراتيجية”.

وأضاف طوقان: “في منطقة الحسا، توصّلت الدراسات إلى وجود 25 ألف طن من اليورانيوم، كما إنه من المعروف أن الفوسفات الأردني هناك منذ عشرات السنين”.

وتوقّع دورًا قويًا للأردن، مع تزايد تحوّل العالم إلى أنواع جديدة وأنماط جديدة من الطاقة، بهدف مكافحة تغير المناخ، موضحًا أن أحد هذه الأنماط التي يتحول إليها العالم، هو الطاقة النووية.

تصدير اليورانيوم

لفت رئيس هيئة الطاقة الذرّية إلى تطلُّعه لتمكُّن الأردن خلال العقود المقبلة من أن يصبح مصدرًا رئيسًا للوقود النووي، ليس لتغطية احتياجاته داخليًا فحسب، بل لتغطية احتياجات الإقليم العربي عمومًا.

وقال طوقان، إن بعض الدول العربية تبني حاليًا محطات الطاقة النووية، مثل السعودية والإمارات، متوقعًا أن يكون اليورانيوم الأردني وقودًا نوويًا في هذه المحطات، وفي دول الإقليم والدول العربية عمومًا.

وعن مصنع اليورانيوم الذي يُفتَتَح، قال طوقان، إن المصنع صُمِّم من قبل شباب الجامعات الأردنية من أصحاب الخبرات من الفنيين والمهندسين، وفقًا لأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في هذا المجال.

وتابع: “هذا المصنع هو أحد أساسات البنية التحتية لاستغلال اليورانيوم في المستقبل، وبدأ العمل التجريبي به منذ عدّة سنوات، إذ كان ينتج في البداية عدّة كيلوغرامات فقط، وبلغ حاليًا 160 طنًا”.

البرنامج النووي الأردني

خلال لقائه مع نائب المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرّية، هوا ليو، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرّية الأردني، خالد طوقان، أن امتلاك التكنولوجيا النووية حق سيادي لأيّ دولة.

وأوضح أن الأردن ملتزم بكل معايير الأمان والسلامة النووية ونظام الضمانات، التي تطالب بها الوكالة.

من جانبه، أعلن هوا ليو، استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، للتعاون مع عمَّان لاستكمال مشروعات البرنامج النووي الأردني، موضحًا أن الأردن قطع شوطًا ضخمًا في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى