منوعات

صدفة عربية تقدرها سيول الامطار.. راعي يعثر على كنز أحلامه سبائك وقلائد من الذهب الخالص تقدر بالآف الدولارات

قصة غريبة دارت أحداثها منذ فترة ليس ببعيدة وغيرت مجرى حياة راعي غنم سوداني.

حيث يعتبرها البعض تغيير مفاجئ وغير متوقع في حياة الراعي من اللاشيء الى حياة الثراء والغنى.

الصدفة الغريبة تغير حياة راعي غنم سوداني بصورة مذهلة، حيث تدور أحداث الواقعة حول راعي غنم سوداني في الثامنة عشر من عمره يعمل في ولاية سنار.

وأثناء عمله يعثر على كنز من الذهب، حيث ان هذه الواقعة تغير حياته بصورة كبيرة خلال لحظات قصيرة غير متوقعة.

وقد ظهرت العديد من القصص التي تدور حول هذه الواقعة بصورة متضاربة، فبعضهم قال أنه « وفي أثناء راحته اذا بجرة مليئة من الذهب تجرفها السيول والاتربة باتجاه هذا الراعي وتجرها باتجاهه.

فقام الراعي بضرب الجرة بعصاه لينبهر بوجود كمية من الذهب المتوهج في الجرة والتي تمثلت بقلائد وأساور وسبائك متنوعة الاوزان والأحجام».

وفي رواية أخرى تم تداولها من خلال أحد أقرباء الراعي والذي يمثل (ابن عمه)، أن الواقعة قد حدثت منذ أسبوع قد مضى

« وفي أثناء قيام الراعي بممارسة عمله كالعادة وهو رعي الغنم وبمرافقة صديقه له قد حدثت الواقعة في منطقة فنقوقة الجبل»، وفقا لـ«العربية نت».

وأكمل قائلًا أن «الشاب قد قابل شخص يقود عربة خاصة بالنقل، حيث انه قام بالبحث عن الذهب باستخدام جهاز خاص بالتعقب والتنقيب.

وما لبث كثيرًا حتى تمكن من ايجاد الذهب عن طريق بعض الاشارات الصادرة من الجهاز، ومن ثم قام بأخذ ما تمكن من أخذه وترك المكان خوفًا من أن يجده أحد».

وقد أكمل قريبه رواية القصة قائلًا بأن «الراعي وابن عمه قد قاما أيضًا بالتنقيب عن الذهب حتى تمكنا من ايجاد جرة مليئة بالذهب وأسرعا ببيعها في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار».

ووفقًا للمصادر فإن جبل موية موجود في ولاية سنار حيث تقدر المسافة بينه وبين النيل الأزرق بحوالي 25 كم، كما ان هذا المكان معروف بالمدافن الأثرية والتي تتصل بتاريخ مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821).

شارك المقال