منوعات

في لحظة نادرة الحدوث! تلسكوب هابل الفضائي يرصد لحظة ابتلاع ثقب أسود لنجم في الفضاء 

في لحظة نادرة الحدوث! تلسكوب هابل الفضائي يرصد لحظة ابتلاع ثقب أسود لنجم في الفضاء

في لحظة نادرة الحدوث، استطاع تلسكوب هابل الفضائي أن يرصد لحظة ابتلاع ثقب أسود لنجم في الفضاء على بعد 300 مليون سنة ضوئية.

ونشرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أمس الجمعة مقطع فيديو حظي بملايين المشاهدات، يحاكي اللحظة ويسجل اللحظات الأخيرة للنجم قبل أن يبتلعه ثقب أسود في مشهد لا يتكرر غالبًا إلا كل 100 ألف عام.

وقالت ناسا في بيان، إن النجم الذي ابتلعه الثقب الأسود يبعد عنا حوالي 300 مليون سنة ضوئية، إلا أن تلسكوب هابل الفضائي استطاع عبر استخدام الأشعة فوق البنفسجية التقاط صور الحدث وتحليلها من أجل تكوين الصورة كاملة.

أشبه بكعكة “الدونتس”
والتقطت عدسات التلسكوب هابل كمية من الضوء والغاز الهائل المنبعث والمتدفق على شكل قطعة كعك أو حلوى (الدونتس)، تدور في حركة دائرية حول أحد الثقوب السوداء.

وتتسبب جاذبية الثقب الأسود في تمزق أي نجم يقترب منه، إذ إن المادة التي يتكون منها النجم تتفكك ثم تدور بسرعة كبيرة حول الثقب الأسود قبل أن يبتلع جزءًا منها إلى الأبد.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

ونادرًا ما تكون هذه الظاهرة المسماة “تمزق المد والجزر” مصحوبة بانبعاث دفق ضوئي قوامه جسيمات، ويتأتى هذا الدفق من مادة النجم ويكون عابرًا وينتقل بسرعة قريبة من الضوء.

وأضافت ناسا أن هذا الحدث يعد فرصة هامة للعلماء، ليحصلوا من خلاله على فهم أدق لطبيعة عمل الثقوب السوداء ومراقبة الظواهر الفلكية المرتبطة بها عن كثب.

ويعتبر تلسكوب هابل الفضائي الذي أطلق إلى مداره حول الأرض في 24 أبريل/نيسان عام 1990، أحد أهم إنجازات البشر الفلكية.


وما زال هابل يعمل في مداره الذي يرتفع عن الأرض قرابة 600 كيلومتر، ويكمل دورة واحدة حولها كل 100 دقيقة، وقد أسهم بشكل كبير في اكتشاف الكثير من حقائق الكون حولنا.

زر الذهاب إلى الأعلى