منوعات

أهم اكتشاف في العصر الحديث.. أكتشاف أثري جديد داخل خوفو المصري

أهم اكتشاف في العصر الحديث.. اكتشاف أثري جديد داخل خوفو المصري

وصف زاهى حواس، وزير الآثار المصري الأسبق رئيس البعثة الأثرية المشاركة لمشروع “سكان بيراميدز”، اكتشاف ممر الملك خوفو بأنه أهم كشف علمى حصل فى العصر الحديث.

وخلال مؤتمر إعلان تفاصيل مشروع استكشاف الاهرامات بمنطقة أهرامات الجيزة، قال حواس إن وزارة الآثار يجب أن تعمل على استكمال عملية الاستكشاف والاستعانة بالأجهزة العلمية الحديثة لاستكمال المعلومات عن مقبرة الملك خوفو.

من جانبه أكد هاني هلال، وزير التعليم الأسبق، وأحد أعضاء البعثة الأثرية الأثرية المشاركة فى مشروع “سكان بيراميدز”، أن البعثة استخدمت 5 طرق غير مدمرة خلال عملية استكشاف ممر هرم خوفو.

وأوضح خلال مؤتمر إعلان تفاصيل مشروع استكشاف الاهرامات بمنطقة أهرامات الجيزة، أن البعثة لا تستطيع استخدم طريقة واحدة خلال الاستكشاف، وذلك لأن كل طريقة تكشف عن معلومات للطريقة التي تليها.

يشار إلى أن الهدف من مشروع “سكان بيراميدز” هو البحث عن آثار الملك خوفو، خاصة أنه لا توجد أي آثار له حتى الآن سوى تمثال صغير بالمتحف المصري بالتحرير.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

وتضم البعثة الأثرية القائمة على مشروع استكشاف الأهرامات أعضاء من ألمانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وأوضحت المصادر أن إعلان مصر عن نتائج مشروع استكشاف الأهرامات “سكان بيراميدز”، سيساعد بشكل كبير في حماية الآثار المصرية من الزلازل، خاصة وأن مصر تعرضت للعديد من الهزات الأرضية في الماضي ولكن الأهرامات لم تتضرر، مشيرة إلى زلزال 1992 والذي تأثرت خلاله الأثار الإسلامية ولم تتأثر الأهرامات والآثار الفرعونية القديمة.

وأكدت مصادر لـRT أن مشروع استكشاف الأهرامات واحد من المشروعات الهامة التي عملت عليها الوزارة منذ عام 2015، وذلك بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس HIP .

وأشارت إلى أن الدراسة هي أحدث التقنيات في مجال المسح، وهي تقنية ميونات التصوير الإشعاعي وجزيئات أكا الكونية والتصوير الحراري باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والتصوير المساحي والمسح الضوئي وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد، وذلك لاختراق قلب أكبر الأهرامات المصرية دون حفر.

وأوضحت المصادر أن هذا المشروع العلمي الكبير، سيساعد في معرفة الكثير عن الآثار المصرية، ووسائل وقايتها، مؤكدة على أهمية الوسائل العملية الحديثة في حماية الآثار المصرية القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى