قدرت بملايين الدولارات.. العثور على مجوهرات وتحف أثرية وأحجار كريمة داخل شقة عربية مزودة بممر سري
تحدثت وسائل إعلام مصرية، إن الجهات الأمنية قد اكتشفت “مخبأً سرياً” في ” شقة الزمالك ” التي تم اكتشافها خلال الأيام الماضية، وتحوي كنزاً وكماً كبيراً من القطع الأثرية .
فبالإضافة إلى الكميات الكبيرة من المجوهرات والتحف الأثرية والأحجار الكريمة داخل شقة الزمالك، التي قالت المصادر الإعلامية إنها تغطي مساحة الشقة تقريباً، اكتشفت السلطات السبت مخبأً سرياً داخل الشقة، عبارة عن حجرة صغيرة لها باب في جدار خشبي داخل إحدى الغرف الكبرى، وتحتوي على تحف ومقتنيات أثرية نادرة.
وتعمل لجان من وزارات العدل والآثار والمالية والثقافة العمل منذ 4 أيام على حصر كل المضبوطات في الشقة وإعداد تقارير عنها.
بحسب “المصري اليوم” فقد تم العثور على هذه التحف النادرة والمقتنيات الأثرية بالمصادفة أثناء تنفيذ حكم قضائي ضد نجل مالك الشقة.
تشمل المضبوطات قطعاً ذهبية ونياشين وأوسمة تاريخية تعود للعصر الملكي، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية وتحف نادرة وقطع أثرية تعود إلى عدة عصور قديمة.
وكشفت التقارير الأولية أن تلك المقتنيات بالشقة تقدر بمبالغ ضخمة، تتخطى مليار جنيه، وأن جهات التحقيق تفحص حالياً مصادر الحصول على تلك المقتنيات التي عثر عليها داخل الشقة.
كانت إدارة التفتيش قد أصدرت قراراً بتشميع الشقة، وتعيين حراسة مشددة عليها، تزامناً مع عمل اللجان المختصة لحصر وفحص جميع المحتويات.
من جانبه، أصدر صاحب الشقة، المستشار أحمد عبدالفتاح حسن، بياناً تحدّث فيه عن كواليس العثور على هذه المقتنيات، التي قال إنها تخصه وزوجته بشكل كامل.
وصاحب الشقة دبلوماسي سابق، يشغل منصباً كبيراً حالياً في دولة الكويت، وهو كذلك نجل عبدالفتاح باشا حسن، وزير الداخلية ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الوفد عام 1951، في عهد الملك فاروق، وكان من رجال القضاء، ثم عضواً في مجلس الدولة في أول تشکیل له سنة 1941.
وأكد عبدالفتاح أن جميع ما في الشقة يعود له ولزوجته، ولا صلة لابنه کریم بها، والذي اعتقلته الشرطة لأمر قضائي.