Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

شاهد بالفيديو.. فهد المصري تغيير جذري سيحصل في سوريا في الاشهر القليلة القادمة

تركيا هاشتاغ

شاهد بالفيديو.. فهد المصري يتحدث عن التغير القادم في الاشهر القليلة القادمة في سوريا.

خطاب موجه الى الشعب السوري لتضافر الجهود لبناء سوريا الجديدة، بعيدا عن نظام الاسد وكل من تلطخت ايده بدماء السوريين.

أقرا المزيد……

رد رئيس المكتب السياسي في ما يعرف باسم “جبـ.ـهـة الإنقـ.ـاذ الوطني في سورية”، فهد المصري، على الإعلامي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

كوهين كان قد دأب خلال الأيام الثلاثة الماضية على الحديث عن وجود تبديل جديد لرأس النظام السوري بشخص آخر، قبل أن يكشف عن أن الشخص هو “فهد المصري”.

وفي وقتٍ سابق، تحدث الإعلامي والباحث الإسرائيلي المعروف بظهوره على وسائل إعلام عربية، إيدي كوهين عن موعد خروج رأس النظام السوري من الحكم.

وقال الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الخميس 2 نيسان/ أبريل 2020 إن رأس النظام السوري سيخرج من الحكم وإلى الأبد بعد 20 عام من الحكم.

وكتب كوهين في تغريدته نقلاً عن ما أسماه “مصدر أجنبي” أن ” خروج الأسد وللأبد من الحكم : في شهر تموز /يوليو القادم حيث سينهي بشار الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تـ.ـدمـ.ـير بلده وتشـ.ـريد شعبه”، حسبما رصد موقع “مدى بوست“.

وفيما يلي المقال الذي نشره فهد المصري عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي جاءت تحت عنوان ” ردًا على تغريدة د.إيدي كوهين”.
أولا علينا أن ندرك أن الدكتور إيدي كوهين هو باحث وأستاذ جامعي في جامعة بار إيلان وليس مجرد مغرد وناشط على وسائل التواصل الاجتماعي هو باحث معتبر في احد اهم مراكز الأبحاث الاسرائيلية و من المعروف أن مراكز الأبحاث والأجهزة في اغلب الدول تلجأ لقياس الرأي العام لدى جماهير وشرائح معينة من الناس واستطلاع الآراء بطرق مختلفة لاستشفاف الرأي والمزاج العام.

سورية بلد محوري وأساسي في الشرق الأوسط على حدود إسرائيل ومن الطبيعي أن تلجأ لعدة وسائل لمعرفة المزاج السوري العام لاسيما وأن حكم الأسد أوشك على الانتهاء.

إسرائيل تعلم تماما من هو فهد المصري وتعرف تماما ماهية وطبيعة مشروعه السياسي لسورية الجديدة وتعلم تماما طبيعة علاقاتي واتصالاتي الدولية من اجل بناء سورية جديدة وبناء مرحلة تاريخية جديدة لسورية والمنطقة بعد سقـ.ـوط منظومة الشعارات الكـ.ـاذبة والأوهام .

تغريدة نشرها الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين عبر حسابه في موقع تويتر

لا شك هناك تواصل ومشاورات بين القوى الدولية والاقليمية الفاعلة بالملف السوري.

ودون شك يتم التشاور حول عدة اسماء سورية منهم مدنيين ومنهم عسكـ.ـريين وهذا طبيعي فكل دولة تبحث عن مصالحها الحيوية والاستراتيجية ما يهمنا كسوريين هو تقاطع مصلحة الشعب السوري مع هذه المصالح وأن لا تصطـ.ـدم معها بما يحقق فائدة مشتركة.

ليس المهم من سيكون بديل الأسد المهم هو أن تقتنع الدول ويقتنع قسم من السوريين بوجود بدائل وطنية حريصة على مصلحة للشعب السوري وتحقق التوازنات وتنقذ سورية وشعبها من الحضيض الذي وصلت إليه.

من المهم في المرحلة الجديدة هو بناء مؤسسات الدولة وترسيخ مفهوم دولة المواطنة و القضية ليست استبدال شخص بآخر بل تبديل وتغيير نهج النظام بدولة موسسات تحترم مواطنيها وتحمي مصالحهم وحقوقهم.

بعد الحـ.ـرب العالمية الثانية اعتبرت القوى المنتصرة نفسها وصية على أي عملية تغيير في الدول النامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولم تسمح بأي خـ.ـلل يطال ذلك لكن ثورات الربيع العربي دون شك ستجعل تلك الدول تعيد حساباتها من جديد وتسمح لشعوب تلك الدول من اختيار قياداتها.

اليوم بعد تسع سنوات من أعظم التضحـ.ـيات التي قدمها الشعب السوري والتـخـ.ـاذل العربي والدولي معه لا يجوز لأحد أن يفرض على الشعب السوري خياراته.

بالنسبة للسؤال عما إذا التقيت بشخصيات اسرائيلية أعتقد أن كل أبناء الشعب السوري يعلمون أنني أعمل تحت الضوء وفي العلن والجميع يعلم أنني امتلك الشجاعة والجرأة الكافية لذلك توجهت في نهاية عام 2016 بخطاب معلن ومتلفز للشعب الإسرائيليي.

وعندما ألتقي بأي شخصية فأنا أعلن عن ذلك إن كان ذلك يخدم مشروعي السياسي لسورية الجديدة وتوجهي بخطاب للشعب الإسرائيلي ثم طرح خارطة طريق للسلام بين سورية واسرائيل كانت من خلال المشروع الوطني الذي نعمل له و لأجله.

أنا اعتذرت عدة مرات عن قبول الدعوة لزيارة دولة اسرائيل فأنا كسياسي وصاحب مشروع سياسي أعمل تحت الضوء وبالعلن إن ذهبت لزيارة إسرائيل يجب أن أذهب ضمن المشروع السياسي الذي أعلنته والذي أؤمن به وهو من صلب المشروع المشروع الوطني الذي نعمل له ومن أجله ويجب أن أعود بثمار ونتائج وليس بسلة فارغة أمام السوريين وهناك العشرات من السوريين وقسم كبير منهم ممن تصدروا المشهد السياسي زاروا اسرائيل سرا وعادوا بخفي حنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى