منوعات

عمره مليون سنة.. شاب عربي خرج لصيد السمك فرزقه الله بكنز نادر وتاريخي يعود للعصر الجوارسي

شاب عربي انطلق في رحلة لصيد الأسماك فعثر عن طريق الصدفة المحضة على كنز نادر وتاريخي عمره أكثر من مليون سنة يعود إلى العصر “الجوارسي” حيث لم يكن الشاب يتوقع أن رحلته ستثمر عن اكتشاف نادر.

وبحسب تقارير إعلامية فإن الشاب السعودي “إبراهيم مشرقي” تمكن من العثور على اكتشاف طبيعي يعود تاريخه إلى ملايين السنين في منطقة “جازان” التي تقع غرب المملكة العربية السعودية.

وأوضحت التقارير أن القصة بدأت حين خرج “مشرقي” في رحلة لصيد الأسماك على سواحل مدينة “جازان” فعثر عن الطريقة الصدفة وهو في طريقه إلى البحر على كنز طبيعي عبارة عن أحافير أصداف بحرية يعود عمرها لأكثر من مليون عام.

وقال الشاب السعودي في حديث لوسائل إعلام عربية إن هذا الاكتشاف الجيولوجي المهم جاء وهو في طريقه للصيد فرصد شيئاً غريباً ملتصقاً بالصخور الموجودة على حافة الطريق الذي يسلكه حتى يصل إلى البحر.

وأضاف الشاب أنه حين رصد شيئاً غريباً ذهب مباشرةً باتجاهه ليكتشف ما لم يكن في الحسبان، حيث عثر على عشرات الأحافير والأصداف البحرية التي لا تقدر قيمتها المادية بأي ثمن، وذلك نظراً لقيمتها التاريخية المرتفعة جداً.

ولفت إلى أنه وجد أيضاً في ذات المنطقة كائنات بحرية متحجرة، الأمر الذي جعله يتواصل بشكل مباشر مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية التي جاءت على وجه السرعة إلى المنطقة لإجراء الدراسات والأبحاث اللازمة.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

ووفقاً للدراسات التي قامت بخا هيئة المساحة الجيولوجية السعودية يقدر عمر الموقع الذي اكتشفه الشاب السعودي ما بين 160 إلى 180 مليون سنة.

وأكد الخبراء أن الأحافير والأصداف البحرية وبقايا الكائنات البحرية تعود إلى العصر “الجوارسي” وهو أحد العصور التي عاشت بها الديناصورات منذ ملايين السنين.

ونوهت الأبحاث إلى أن المنطقة المكتشفة تعتبر اكتشافاً علمياً مهماً يقدم الكثير من التفاصيل والمعلومات الدقيقة لعلماء الجيولوجيا لفهم طبيعة الحياة وتطورها في المنطقة.

كما أن لهذا الاكتشاف أهمية خاصة حين يتعلق الأمر بالسياحة، حيث من الممكن أن تتحول المنطقة إلى متحف طبيعي مفتوح للأصداف البحرية المتحجرة.

وأشارت الدراسات إلى أن هذا الاكتشاف الجيولوجي قد حقق صدى على نطاق واسع، حيث تساءل كثيرون عن إمكانية وجود مثل هذا التاريخ الطبيعي المهم في هذا الموقع.

وأكد الباحثون عن عمليات البحث والتنقيب في هذا الموقع مستمرة، حيث يعتقد الخبراء وجود عدد كبيرى من الأحافير والكائنات البحرية المتحجرة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى