اموال ثورة أم اموال شخصية سرقة ضخمة لسوري في ضواحي اسطنبول”فيديو”
اموال ثورة أم اموال شخصية سَرقة ضخمة لسوري في ضواحي اسطنبول”فيديو”.
تعرض سوري للسرقة في ولاية اسطنبول حصل فيها بعض اللغط، فيمايلي شرح لقناة CNN عن سرقة رجل اعمال سوري، ولكن احد المقربين يتحدث عن اموال تخص الثورة السورية اليكم التفاصيل.
كشفت صحيفة CNN التركية عن سرقة كبيرة وقعت بحق رجل اعمال سوري في ولاية اسطنبول، حيث تمت سرقة 5 ملايين ليرة تركية و 11 سبيكة ذهب.
وقالت صحيفة سي إن إن التركية، إنّ عملية السرقة تمت بتاريخ 13 آذار المنصرم، في منزل (م أ) رجل الأعمال السوري، الكائن في مجمع سكني بحي “غازي عثمان باشا” في إسطنبول.
وعلى الفور اتصل (م أ) بالشرطة، مبلغا إياهم بسرقة خزانة من منزله، بداخلها مبلغ مالي بقيمة 140 ألف يورو، بالإضافة إلى 11 كيلو غراما من الذهب.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن الطريقة التي اتبعنها النساء في دخول المجمع، أذهلت الشرطة التركية، حيث تبين أنّهن ارتدين لباسا أسودا طويلا، مثلت إحداهن دور عجوز، تتكئ على عصا، وتجد صعوبة في السير، وهي تتقدم نحو المصعد.
وعقب مشاهدة كاميرات المراقبة الموضوعة داخل المجمع، تبين أنّ اثنين من النساء اللواتي دخلن المجمع، كانتا تترددن إلى منزل رجل الأعمال السوري باستمرار لتنظيفه.
وتوصلت الشرطة عبر متابعة كاميرا مراقبة بالقرب من منزل إحدى المشتبهات بهن، أنها دخلت في نفس تاريخ عملية السطو، منزلها مرتبكة، وهي تحمل حقيبة.
ونفذت السلطات التركية، عمليات مداهمة في 3 عناوين مختلفة، ألقت القبض خلالها على “أبو باكر أ” 32 عاما، و”عبد الله أ” 28 عاما، و” ع أ” 31 عاما، و”س ن أ” 22 عاما، و”إ ك” 28 عاما، وكذلك ضبطت الذهب والمبلغ المالي الذي تمت سرقتهم من منزل (م أ).
لكن هناك من يطعن بهذا الكلام ليتحدث عن امر مختلف قد حصل؟؟؟؟.
سرقة 5 مليون ليرة تركية و سبائك ذهبية تزن 11 كيلو غرام، من منزل سوري في اسطنبول، هذا الشخص ليس رجل أعمال كما قالت شبكة CNN تركيا، بل هو عضو مجلس الثوار الذي كان يرأسه عضو الائتلاف الوطني “رياض الحسن” وموظف المجلس كمدير لقناة (الجسر) ماجد الكاظم (أبو البراء) الذي كان يدير عمليات استلام الدعم المالي لمحافظة دير الزور أيضا.
طبعا من سرق الأموال هم أبناء عمومته وزوجاتهم (أتحفظ على ذكر الأسماء).
والسؤال هنا، إذا كانت قناة (الجسر) أغلقت بحجة عدم وجود تمويل، وإذا كان (أبو البراء) يعمل في السعودية براتب 3000 آلاف ريال وترك العمل مع بداية الثورة، فمن أين حصل على كل تلك الأموال.
السؤال الثاني، إذا كان هذا المبلغ هو فقط المسروق من منزله، فكم يوجد إيداعات في أرصدته البنكية.
طبعاً هنا لا أتّهم أحد ولكن أطرح التساؤلات فقط.
منقول من صفحة سامر العاني.