يبحث الكثيرون حول العالم عن الطرق والأساليب الفعّالة للعثور على الذهب والمعادن الثمينة والكنوز المدفونة، سواء باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن أو بتحليل بنية التربة. وفي ضوء تلك البحثات، يشير خبراء التنقيب إلى وجود طريقة أكثر فعالية للوصول إلى الدفائن النفيسة.
ويفسر الخبراء أن أفضل طريقة للعثور على المعادن الثمينة هي تتبع آثارها عبر العلامات التي تشير إلى وجود الكنوز تحت الأرض أو بين الصخور. يُشدد على أن هناك مؤشرات تظهر بالقرب من مكان الكنوز، مثل التحولات المفاجئة في طبيعة المنطقة وتربتها.
ويُظهر الخبراء أن تشققات أرضية مفاجئة تشير إلى وجود أشياء مدفونة تحت الأرض، وهي من بين العلامات الرئيسية. ويتجه الخبراء إلى تشجيع الأشخاص الذين يعرفون منطقة معينة جيدًا إلى استخدام معرفتهم لتحديد التغيرات غير الطبيعية في المنطقة وتتبع آثار الكنوز.
ويُشير الخبراء أيضًا إلى أهمية السجلات التاريخية والبحث عن القطع الأثرية على سطح التربة كمصدر للمعلومات حول وجود الكنوز. كما يُؤكدون على أن الاعتماد على حكايات الناس والأساطير يمكن أيضًا تقديم دلائل قيمة.
وفي الختام، يُجمع الخبراء على أن الطريقة الأمثل للعثور على الذهب والكنوز تتمثل في توظيف الأدلة الجيولوجية بجانب الاعتماد على العلامات المذكورة سابقًا. إذ تُعتبر هذه العلامات مؤشرات قوية على وجود الدفائن في المكان المحدد، مما يسهل عمليات البحث والتنقيب بشكل كبير.