منوعات

دولة عربية تستعين ببعثة تنقيب أجنبية لتعثر على أعجاز ذهبي هو الاول على مستوى العالم

دخلت شركات أجنبية جديدة على خط التنقيب والبحث عن الثروات والمعادن الثمينة في عدة دول عربية في الآونة الأخيرة، حيث توجهت معظم تلك الشركات إلى الاعتماد بشكل أساسي على الأجهزة والتقنيات التكنولوجية الحديثة في عمليات البحث والتنقيب.

وبحسب تقارير إعلامية فإن الأجهزة الحديثة المتطور أثبتت كفاءتها بشكل ملحوظ، إذ تمكنت إحدى الشركات من اكتشاف كميات ضخمة من الذهب الخام مؤخراً في دولة عربية بسبب تلك الأجهزة التي تتميز بدقتها وقدرتها على الوصول إلى أماكن تموضع المعادن الثمينة بعمق أكبر تحت الأرض أو بين الصخور.

وأوضحت التقارير أن شركة “ألتوس” الكندية العاملة في قطاع التعدين والتنقيب عن المعادن الثمينة قد نجحت في اكتشاف كميات كبيرة من المعدن الأصفر الثمين في أحد المواقع بصحراء مصر الشرقية.

وبينت أن الأجهزة الحديثة التي يتم استخدامها حالياً عمليات البحث والتنقيب أثبتت كفاءتها بشكل كبير، وجعلت الفرص الاستثمارية في العديد من الدول العربية تتضاعف، وذلك في ظل تأكيد شركات التعدين الكبرى حول العالم وجود كميات كبيرة من الثروات لم يتم اكتشافها حتى الآن في عدة دول عربية.

وأضافت التقارير أن الشركة الكندية أعلنت بشكل رسمي عن الاكتشافات الجديدة في الصحراء الشرقية بمصر، مشيرة إلى الذهب الخام الذي تم العثور عليها يعتبر ذهب عالي الجودة سيتيح لمصر إمكانية إنتاج المعدن الأصفر الثمين بشكل أوسع في المدى المنظور.

ووفقاً لخبراء جيولوجيين في الشركة فإن العينات التي تم العثور عليها من تربة المناطق التي عثر فيها على خام الذهب وبعد إجراء التحاليل اللازمة لها تشير إلى وجود كميات أكبر من الذهب على شكل سلاسل جبلية ذهبية في المنطقة.

ولفت الخبراء إلى أن الكميات التي من المتوقع العثور عليها واستخراجها من المنطقة كفيلة بأن تجعل مصر تتقدم بشكل كبير في سلم الدول التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب في غضون أعوام قليلة.

ونوهوا إلى أن الذهب الخام الذي تم اكتشافه في الصحراء الشرقية بمصر يعتبر ذهباً نادراً قل ما يتم العثور على مثيل له في العالم، وذلك نظراً لأنه ذهب نقي يأتي بتركيز عالي.

وقد أكدت الشركة الكندية في بيانها أن الأعمال جارية على قدم وساق من أجل توسيع أعمال التنقيب والبحث في المنطقة بشكل أكبر في الفترة القادمة، وذلك لاستخراج أكبر كمية ممكنة من الذهب والمعادن الثمينة التي من المتوقع تواجدها في المنطقة.

وختمت الشركة حديثها حول الاكتشاف الجديد، مشيرة إلى أن مصر من المرجح أن تبدأ عملياً بالاستفادة من الكميات المكتشفة في غضون ثلاثة أعوام قادمة على أبعد تقدير، منوهة أن الكميات المكتشفة سترفع من حجم احتياطات الذهب في مصر بشكل كبير في المستقبل القريب.

شارك المقال