تمنح إدارة الطيران الفيدرالية شهادة اختبار لسيارة مميزة ومبتكرة تم وصفها بأنها “سيارة طائرة”، وتعتبر هذه السيارة الكهربائية الفريدة أول مركبة تمتلك القدرة على الطيران والتنقل على الطرق، وفقًا لتقرير شبكة “سي أن أن”.
أفادت شركة “ألف أوتوموتيف” للشبكة أن سيارتها الطائرة، التي تحمل اسم “النموذج أ”، تعد أول سيارة قابلة للقيادة على الطرق العامة ولها القدرة على الوقوف كالسيارات التقليدية، بالإضافة إلى إمكانية الإقلاع والهبوط العمودي.
ووفقًا للتقرير، تتسع هذه السيارة لراكب واحد أو اثنين، وتتمتع بنطاق طريق يصل إلى 200 ميلاً ومدى طيران يصل إلى 110 أميال.
تتوقع الشركة طرح السيارة للبيع بسعر يبلغ 300 ألف دولار للوحدة، ومن المتوقع بدء التسليم في نهاية عام 2025، وفقًا لتقرير “سي أن أن”.
أكدت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) منح الشركة شهادة صلاحية للطيران الخاصة، مما يسمح للسيارة بالتحليق لأغراض محدودة تشمل البحث والتطوير.
تشير الشبكة إلى أن هناك العديد من الشركات العاملة على تكنولوجيا الطائرات الكهربائية التي يمكنها الإقلاع والهبوط العمودي دون الحاجة إلى مدرج (VTOL).
أشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أن “ألف أوتوموتيف” ليست الطائرة الأولى التي تحصل على شهادة صلاحية للطيران، ولكنها متميزة بقدرتها على العمل على الطرق العامة وفي الجو، مما يمنحها مظهرًا كسيارة عادية قابلة للوقوف في أماكن وقوف السيارات العادية.
وفي تصريحات رئيس تنفيذي شركة “ألف”، جيم دوخوفني، قال إنهم متحمسون للحصول على هذه الشهادة من إدارة الطيران الفيدرالية، والتي ستمكنهم من توفير وسيلة نقل صديقة للبيئة وأسرع، مما يتيح للأفراد والشركات توفير ساعات عمل إضافية أسبوعيًا.
ووفقًا للموقع الرسمي للشركة، ستكون السيارة الطائرة معتمدة كـ “مركبة منخفضة السرعة”، وسرعتها لن تتجاوز 25 ميلاً في الساعة على الطرق المعبدة، وسيتم استخدام قدرات الطيران المتاحة عند الحاجة إلى السير بسرعة أعلى.
تعكس هذه التطورات التي تعمل عليها الشركات حول العالم اهتمامًا متزايدًا بتطوير تكنولوجيا المركبات الطائرة كبديل مستدام وفعال لوسائل النقل التقليدية، مما يشير إلى مستقبل واعد لقطاع النقل والتنقل.