بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.. سوري يتمكن من اختراع الواح طاقة شمسية بتكاليف مادية بسيطة
تتجه العالم بأسره نحو الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة وتخليص نفسه من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، نظرًا لتوقعات ندرة هذه المصادر في المستقبل القريب. تركز الدول الكبرى على مشاريع أنظمة الطاقة الشمسية، التي تحول طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية صالحة للاستخدام البشري.
مع هذا الاتجاه نحو الطاقة البديلة، يسعى العديد من الأفراد حول العالم إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأموال التي يتم إنفاقها على توليد الكهرباء. ويُمكن لأي شخص تصنيع طاقة شمسية صغيرة في المنزل باستخدام تكلفة وأدوات بسيطة.
في هذا السياق، نقدم طريقة فعّالة لصنع طاقة شمسية في المنزل بتكلفة منخفضة، دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة للحصول على لوحات الطاقة وأنظمتها.
للبداية، يتعين تأمين المواد اللازمة لصنع الخلية الشمسية، والتي تتضمن صفيحة نحاسية لامعة بمساحة لا تتجاوز نصف قدم، وماسك فك التمساح (عدد 2)، بالإضافة إلى جهاز “أميتر” الحساس الذي يقرأ التيارات بين 10 و 50 مايكرو أمبير.
يتعين أيضًا إحضار سخان كهربائي أو مسخن القرص، وقنينة شفافة سعتها 2 لتر، وكمية من ملح الطعام وماء درجة حرارته عادية. بالإضافة إلى ذلك، يجب إحضار ورقة صنفرة ومقص معدني لقص اللوح المعدني وقطع الصفيحة النحاسية.
وبعد تأمين الأدوات المطلوبة، يمكن البدء في بناء خلية الشمس وفقًا للخطوات التالية:
- قص قطعة من النحاس بحجم قرص المشغل وتأكيد نظافتها بشكل كامل.
- وضع الصفيحة النحاسية على مشعل، وتسخينها حتى تتشكل ألوان الأكسدة بالألوان البرتقالية والأرجوانية والحمراء.
- ترك الصفيحة لتبرد بعد تشكل طبقة الأكسيد السوداء.
- حك الأكسيد الأسود بعناية تحت الماء.
- قطع صفيحة أخرى من النحاس بحجم متطابق وتشكيلها لتتناسب مع شكل القنينة البلاستيكية.
- ربط ماسكي فك التمساح بالصفيحتين.
- ربط سلك بالصفيحة النحاسية وتوصيله بجهاز “الأميتر”.
- تحضير الماء المالح وصبه بعناية في الموضع المخصص.
- وضع الخلية في مكان مظلل وقراءة التيار على الأميتر.
- وضع الخلية في الشمس لحظة الشروق ومراقبة زيادة التيار.
للحصول على طاقة كهربائية أكبر، يمكن تكبير الصفيحة النحاسية ووضعها على موقد أكبر. وكلما زاد عدد الصفائح النحاسية، زادت القدرة على توليد طاقة كهربائية قادرة على تشغيل مزيد من الأدوات المنزلية.