أكتشاف أحفورة لنوع من الزلاحف بوزن يصل الى طن وقطر يتجاوز المترين
في شهر فبراير من سنة 2020، كان أمام مجموعة من علماء الحفريات من جامعة زوريخ في سويسرا مهمة كبيرة حرفيًا، حيث كانوا مشغولين جدا بدراسة بقايا أحفورية تم اكتشافها حديثا لنوع سمي بالستوبيندميس، وهو سلف منقرض منذ زمن طويل للسلاحف التي نعرفها اليوم.
كان وزن هذه السلحفاة العملاقة ليبلغ أكثر من طن لو أنها كانت على قيد الحياة، حيث يبلغ عرض قوقعتها حوالي متران ونصف المتر، كما كانت تغطيها قرون عظيمة الحجم، وباعتبار حجمها الكبير ودرعها القوي المدعم بالقرون الناتئة، كانت هذه السلحفاة على الأرجح الحيوان المهيمن على مستنقعات كولومبيا اليوم منذ حوالي 10 ملايين سنة من الآن.
قام بعض أفراد فريق البحث بالتموضع بهذا الشكل لالتقاط صورة بجانب قوقعة السلحفاة العملاقة التي تم العثور عليها من أجل منح الناظر لمحة عن حجمها الحقيقي مقارنة بحجم إنسان بالغ، وهذا بدون رأسها وأطرافها.
في نفس الزمن الذي عاشت فيه هذه السلحفاة العملاقة، كانت بعض أشرس وأضخم الكائنات المفترسة تجوب المنطقة، منها تماسيح يتعدى طولها 10 أمتار، لحسن الحظ انقرض جميعها.