هجوم مسلح يقصد به التحذير طال مسؤول تركي معارض وزوجته في ولاية بوردور
هجوم مسلح يقصد به التحذير طال مسؤول تركي معارض وزوجته في ولاية بوردور.
أُصـيب مسؤول محلي معارض وزوجته في هجـوم مسـلح على يد مجهولين بولاية بوردور، جنوب غربي تركيا.
وقالت صحيفة “حرييت”، بحسب ما ترجمه موقع “تركيا هاشتاغ”، إن مجهولين ينتحلون صفة رجال شرطة طرقوا باب منزل رئيس بلدية قضاء يشيلوفا المنتمي لحزب الشعب الجمهوري “ممتاز شَنَل / 68 عاماً”، فجر الاثنين.
وأضافت أن المجهولين أمطروا أقدام رئيس البلدية المعارض وزوجته بوابل من الرصاص، ثم فروا هاربين.
وهرعت فرق الشرطة والإسعاف بأعداد كبيرة إلى موقع الهجوم، ونقلت المصابين إلى مستشفى القضاء الحكومي.
وقال النائب عن الشعب الجمهوري “محمد غوكر” إن الأطباء اضطروا لإخضاع رئيس البلدية إلى عمل جراحي لاستخراج الرصاصات الخمس التي استقرت في كلتي ساقيه.
وتابع أن الحالة العامة له وزوجته مستقرة ولا تشكل خطراً على حياتهما في الوقت الراهن.
هذا وقد أطلقت مديرية الأمن تحقيقاً موسعاً للكشف عن هوية الفاعلين
أقرأ المزيد…….
8 ليرات تركية تتسبب بوفاة أمرأة في ولاية اسطنبول
جريمة مروعة تتسبب بوفاة امراة مسنة والسبب 8ليرات والجاني شاب يعمل بتوصيل الطلبات.
وقعت الجريمة في قضاء باكركوي، حيث طلبت التركية “ميرال أحمد أوغلو / 79 عاماً” من أحد المتاجر توصيل مواد غذائية وبعض المستلزمات إلى منزلها، نظراً لقرار حظر التجول الذي يشملها في إطار مواجهة انتشار “كورونا”.
وبحسب تركيا هاشتاغ أضافت الصحيفة أن مشادة كلامية نشبت بين السيدة المسنة وشاب التوصيل “رجب – ي”، بسبب امتناعها عن سداد مبلغ 8 ليرات كان قد تبقى في ذمتها من الطلب السابق.
وتطورت المشادة إلى عراك بالأيدي، أقدم خلاله الشاب على خنق التركية ميرال بـ “رباط حذاء”، ثم فرّ هارباً من المنزل.
واعتقلت الشرطة شاب التوصيل بعد فحص تسجيلات كاميرات المراقبة، واعترف بارتكاب الجريمة، لافتاً إلى أن الضحية أغضبته بامتناعها عن سداد الدين.
هذا وقد تبين بأن القاتل أقدم على سرقة هاتف الضحية وباعه قبيل إلقاء القبض عليه