الحكومة التركية تكشف عن الهجـمات الدولية التي تسببت بانهيار الليرة التركية.
تواصل بعض المؤسسات المالية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، محاولات شن هجـ.مات لإضعاف الليرة التركية أمام الدولار.
وعلمت الأناضول من مصادر مصرفية تركية، أن بعض المؤسسات المالية في لندن تقوم بشراء العملات الصعبة من السوق، دون أن يكون لديها سيولة من الليرة التركية.
وأوضحت المصادر أن هذه المؤسسات لم تف بالتزاماتها تجاه البنوك التركية، من الليرة التركية مقابل العملات الصعبة التي اشترتها.
وذكرت المصادر أن المؤسسات المالية، أبدت تقصيرا بإيفاء التزاماتها رغم تمديد البنك المركزي إغلاق نظام الحوالات المالية إلكترونيا (EFT).
ومن اللافت أن هذه المؤسسات قامت بهجـ.ماتها ضد الأسواق التركية، متجاهلة قواعد السوق الحرة، بالتزامن مع لقاء وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيراق مع عدد من المستثمرين الدوليين في وقت سابق الأربعاء.
وعلمت الأناضول من مصادر مالية، أن السلطات التركية تنبهت لهذه الهجـ.مات وبدأت اجراءات قانونية ضد تلك المؤسسات.
وأشارت المصادر إلى أن الهجـ.مات الحالية شبيهة بما حدث مطلع العام الحالي، حيث قال المسؤولون الأتراك وقتها إن الإجراءات التي قاموا بها تسببت بخسائر هائلة لتلك المؤسسات.