النظام السوري يعلن عن ايقاف دعم البنزين للسيارات الخاصة و”فنانة موالية” تنتقد وتعلن عن استبدال سيارتها بالحمار
النظام السوري يعلن عن ايقاف دعم البنزين للسيارات الخاصة و”فنانة موالية” تنتقد وتعلن عن استبدال سيارتها بالحمار.
مع انهيار الليرة السورية ،ومع اقتراب تطبيق قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام السوري إيقاف دعم البنزين عن السيارات الخاصة وفئات أخرى من المقيمين في مناطق سيطرة النظام، فيما عبرت فنانة موالية عن امتعاضها لهذا القرار بالقول إن نظام الأسد أعادهم لركوب “الحمير”.
ونشرت الوزارة على صفحتها على موقع فيسبوك مقابلة لـ”علي غانم” وزير النفط لدى النظام أشار خلالها إلى قرار بتعليق الدعم عن السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من “2000 سي سي” فما فوق بشريحة البنزين المدعوم.
وبحسب “غانم” فإن قرار إلغاء دعم البنزين يشمل أيضاً كل من يملك أكثر من سيارة سواء أكان فرداً أم شركة، إضافة إلى وجود نية لدى النظام لرفع الدعم عن كل من يملك عدة عقارات وغيرها من المعايير، دون أن يكشف عنها.
من جانبها علقت الفنانة الموالية “شكران مرتجي” على القرار بمنشور على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” هاجمت خلاله وزير النفط، وجاء فيه: “مين مفكر أصحاب ها السيارات مليونيرية، أو خلينا نقول إنه كلهم مليونيرية، أنا شارية سيارتي بـ 2008 يعني من 12 سنة والله بالتقسيط”.
وأضافت: “قررت بيعها ورزق الله ع العربيات وع الحمير، وسؤال هدول البطاقات ماكلفو مصاري ليصيروا؟ هلق صاروا للكب؟ شو عم يصير نحنا معكم بس صرتوا علينا كتير، سنهج بعد قليل”.
وزادت “مرتجى”: “ما في مجال المواطن يكمل هالشهر، الدنيا رمضان ومصاريف وجاي العيد، لازم الصدمة وقرار بيطلع فوراً بيتنفذ، شو عملنالكم نحنا عنجد صبرنا صمدنا واجبنا، طيب بس شغلة تفرحنا شي مرة تكون إلنا مو علينا”.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق نظام الأسد تعاني من أزمة كبيرة في المحروقات والمشتقات النفطية تتفاوت حدتها بين الحين والآخر، وسط عجز من قِبل النظام عن إيجاد حل جذري لها وحل مشاكل الموالين له.