تسعة ولاياة في تركيا تدق ناقوس الخطر بارتفاع عدد الاصـابات بفايروس كورونا
تسعة ولاياة في تركيا تدق ناقوس الخطر بارتفاع عدد الاصـابات بفايروس كورونا.
تشهد إصـ.ابات كورونا ارتفاعاً مخيفاً في 9 ولايات تركية بالرغم من انخفاض أعداد الوفيات والإصـ.ابات العام في البلاد.
وجاءت ولاية باطمان في مقدمة الولايات الأكثر انتشاراً بالفيروس في الآونة الأخيرة بواقع 450 إصـ.ابة، بالرغم من انحسار الوباء فيها بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وقال والي باطمان “خلوصي شاهين” إن انتشار كورونا سيجبرهم على فرض تدابير صارمة، لافتاً إلى تقدّمهم باقتراح للحكومة بحظر التجول في الولاية خلال أيام عيد الفطر.
كما شهدت ولاية أوشاك ارتفاعاً مماثلاً بإصـ.ابات الفيروس، وسجلت 441 إصـ.ابة جعلت منها إحدى أكثر الولايات التركية انتشاراً بكورونا مقارنةً مع نفوس سكانها.
وأرجع مدير الصحة في ولاية ريزا “مصطفى تبه” انتشار عدوى كورونا لديهم إلى تراخي المواطنين عقب الإعلان عن انحسار الفيروس في ولايتهم خلال الشهر الماضي، وعودتهم إلى الحياة الطبيعية ظناً بأن خطر الوبـ.اء قد زال تماماً.
وتكمن خطورة كورونا في ماردين بتركّز معظم إصـ.اباتها في قضاء نصيبين بواقع 30 إصـ.ابة من أصل 50، ما دفع السلطات لعزل 3 أحياء ريفية والعديد من المنازل.
وواصل الفيروس انتشاره في غازي عنتاب مسجلاً 750 إصـ.ابة، 700 منها شُخصت خلال الشهر الأخير فقط.
وحذر والي عنتاب “داوود غول” المواطنين من التراخي، مؤكداً أن الوبـ.اء سيستمر بالانتشار حال مواصلة إهمالهم للتدابير الوقاية.
بدوره أعلن والي قارص “توركار أوكسوز” ارتفاع إصـ.ـابات الفيروس لديهم في آخر 10 أيام بسبب اكتظاظ الشوارع وعدم الامتثال للتباعد الاجتماعي.
كما قفزت حصيلة إصـ.ابات كورونا في ولاية دوزجة بشكل مفاجئ من 32 إلى 246 إصـ.ابة.
ودفع التراخي المسبب لانتشار الفيروس في ولايتي بالكسير وأديامان السلطات لفرض ارتداء “الكمامات” على المواطنين في الشوارع والساحات العامة المغلقة والمفتوحة تحت طائلة الغرامة المالية.
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت وزارة الصحة التركية 141 ألفاً و475 إصـ.ابة بكورونا، راح ضحيتها 3 آلاف و894 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 98 ألفاً و889 حالة.