طلبات امريكية على جلسة مجلس الامن الدولي تخص الملف السوري وسهام اتهام تصوب نحو الاسد
طلبات امريكية على جلسة مجلس الامن الدولي تخص الملف السوري وسهام اتهام تصوب نحو الاسد.
مجلس الأمن الدولي وخلال جلسة له اليوم الاثنين الموافق لـ 18/05/2020 حول الملف السوري، وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
حيث وطلبت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن “كيلي كرافت” أن يكون للأمم المتحدة “سلطة مراقبة” لأي اتفاق بشأن وقف إطـ.لاق الـ.نار في سوريا.
كما وأكدت على ضرورة الإفراج عن جميع المدنيين المعتـ.قلين، كما حـ.ذَّرت من خـ.طر إصـ.ـابتهم بفيروس كورونا، بسبب الظروف المزدحـ.مة واللاإنـ.سانية في مراكز الاعتـ.ـقال.
وقالت “كريفت”: “الأمم المتحدة يجب أن تكون في صميم أيّ جهد لإقرار وقف إطلاق النار، وأن يكون للمبعوث الخاص “بيدرسون” سلطة مراقبة خطوط الاتصال لضمان احترام اتفاقات وقف إطـ.لاق النار”.
واتهمت المندوبة نظام الأسد باستـ.ـغلال فيروس كورونا من أجل “تحقيق مكاسب عسكرية وإستراتيجية وسياسية”، مضيفةً: “علينا أن نسأل بشكل جماعي كيف يمكن لمجلس الأمن أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى سوريا”.
ومن جانبه ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بأنه “يود التأكيد على أن استئناف التعاون الدولي الكامل وبناء الثقة بين الأطراف الدولية والسوريين لا يزال مهماً للغاية”، واعتبر أن “الحوار الروسي الأمريكي يلعب دوراً رئيسياً في ذلك، داعياً إلى استمراره”.
ولفت إلى أن محافظة إدلب تشهد هدوءاً نسبياً بسبب الاتفاق التركي الروسي على وقف إطـ.ـلاق النار، كما أبدى استعداده لعقد دورة ثالثة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية فور سماح ظروف السفر في العالم بذلك.
يُذكر أن اجتماعات اللجنة الدستورية بلغ عددها اثنين فقط في جنيف، بمشاركة ممثلين عن نظام الأسد و”المعارضة” والمجتمع المدني، وقد عمل النظام على عرقلتها بعد ذلك من خلال رفض الوفد التابع له حضور الاجتماعات تارةً، والانسحاب منها بشكل مفاجئ ودون مبرر تارةً أخرى.