بالتزامن مع الانهيار الكبير لليرة السورية مسار تداول جديد يستخدمه تجار ادلب
بالتزامن مع الانهيار الكبير لليرة السورية مسار تداول جديد يستخدمه تجار ادلب
دفع الانهيار غير المسبوق لقيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية والتخبط المستمر في أسعار صرفها تجار محافظة إدلب شمال غربي سوريا لاستبدالها بالدولار أو العملة التركية.
وفي إدلب توجه تجار المحافظة لتسعير سلعهم على مختلف أنواعها بالدولار الأمريكي وأخذ ثمن البضاعة بما يعادل قيمة السلعة بالليرة السورية، وتتركز هذه المعاملات بشكل خاصّ في المواد التي يكون سعرها منخفضاً مقارنة بالدولار كالموادّ الغذائية.
وأشار مراسلونا إلى أن الموادّ التي يعتبر سعرها مرتفعاً مقابل الدولار كالأجهزة الخلوية والمفروشات وقطع السيارات فإن التاجر يفضل سداد ثمنها بالقطع الأجنبي.
ومع استمرار تدهور العملية السورية أعلن “مخزن تفتناز” لتجارة المواد الغذائية في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” عن قبوله التعامل بالدولار الأمريكي والليرة التركية مُعطِياً الأفضلية للأخيرة بسبب وجود الفئات والقطع الصغيرة منها.
جدير بالذكر أن الليرة السورية تشهد منذ أسابيع تخبُّطاً كبيراً وانهياراً غير مسبوق في قيمتها، حيث تخطى سعر صرفها حاجز الـ2350 ليرة أمام الدولار الواحد وسط ترجيحات بمزيد من التدهور عقب بدء قانون “قيصر” الأمريكي منتصف الشهر الجاري.