أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن إمكانية تغيير قوات بلاده لنقاط تمركزها في إدلب بعد تحويلها إلى “منطقة آمنة” دون تقديم إيضاحات.
وقال جاويش أوغلو ردّاً على سؤال في برنامج تلفزيوني على قناة “سي إن إن تورك” حول ما إذا كانت تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب: “من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة حسب الوضع الجديد في المنطقة أي بعد إقامة المنطقة الآمنة هناك”.
وأوضح أن أنقرة “تسعى الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطقة آمنة وتناقش هذا الموضوع حالياً” وعندما يتم ذلك “سيفكر جيشنا بطريقة إستراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة”.
وأضاف: “إن الجيش التركي ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة بعد بسط الأمن في المنطقة ولكن حالياً يواصلون عملهم في أماكن تمركزهم”.
وكانت الميليشيات الروسية قد تقدمت إلى محافظة إدلب رغم وجود 12 نقطة مراقبة تركية في محيطها كما قامت القوات التركية بزيادة عدد نقاطها العسكرية بشكل كبير إلا أن ذلك لم يمنع الميليشيات من السيطرة على مساحات واسعة ومحاصرة النقاط.