“حفتر والسراج” يغادران برلين مع خيبة امل
بثت وكالة “الجماهيرية” للأنباء عن مصدر دبلوماسي، أن قائد “الجيش الليبي” المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، غادرا مؤتمر برلين من دون الموافقة على بيانه الختامي.
بيان مؤتمر برلين الختامي حول ليبيا: جيش موحد ووقف لإطلاق النار ودعم حظر السلاح
وقالت هذه الوكالة التابعة لأنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إن مصدرا دبلوماسيا رفض الكشف عن اسمه أبلغها بأن الرجلين “أصيبا بخيبة أمل لطريقة تنظيم” هذا المؤتمر، وأن السراج رفض لقاء حفتر أو إجراء أي حوار معه.
ونقل عن المصدر ذاته أن اللقاء التالي سيعقد في موسكو “على أمل الانتقال الى مرحلة جديدة في معالجة الأزمة الليبية”.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، وقائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر، لم يلتقيا في مؤتمر برلين ولم يكونا جزءا منه.
وقالت ميركل خلال كلمة للإعلان عن نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا: “تحدثنا معهما بشكل منفرد، لأن الخلافات بينهما لا تزال كبيرة حتى أنهما لا يتكلمان مع بعضهما البعض”.
وصرحت ميركل بأن السراج وحفتر “لم يكونا جزءا من المؤتمر”، ولم يتواجدا في قاعة المحادثات، واستقرا في مقرين مختلفين، لكنها لفتت في نفس الوقت إلى أن حضورهما إلى برلين أتاح إمكانية إطلاعهما على سير المشاورات بشكل مباشر، وأضافت أن “كلا منهما يتوقع من الآخر تطبيق الالتزامات”.
وأعلنت ميركل خلال المؤتمر الصحفي أن المشاركين في مؤتمر برلين اتفقوا على “خطة شاملة” لتسوية الأزمة في ليبيا، وأن “النقطة الأهم” تكمن في موافقة كل من السراج وحفتر على اتخاذ سلسلة خطوات لاحقة بينها “تشكيل لجنة عسكرية لمراقبة الهدنة” تضم 5 ممثلين عن كلا الطرفين.